الخميس، 8 مارس 2012

نسبة التعرض للإشعاعات


نسبة التعرض للإشعاعات
وتقدر الجهات العلمية بأن الشخص العادي يتلقى جرعات من الإشعاع مقدارها 360 مللي ريم(وحدة قياس) في السنة وتعتبر نسبة التعرض للإشعاعات الطبيعية 80% و 20% الثانية من الإشعاعات الصناعية.
آثار التعرض للإشعاع     تنقسم آثار التعرض للإشعاع إلى الضار أو النافع حسب نوع الإشعاع الذي يتم التعرض له كالآتي:
أولاً الإشعاع الغير مؤين ويضم :
1- أشعة الشمس:
الآثار النافعة:
1-     تساعد أشعة الشمس على التخفيف من الإكتئاب : فهي ترفع مستويات الهرمونات الطبيعية المضادة للإكتئاب ، وخاصة السيروتونين.
2-     يقوم الجسم بشكل طبيعي بإنتاج الفيتامين D  عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، والمعروف أن هذا الفيتامين لا يلعب دوراً كبيراً في إفراز السيوتونين فحسب ، بل إنه يشكل عاملاً رئيسياً في امتصاص الجسم الكالسيوم .والكالسيوم ، كما نعلم أساسي وحيوي لبناء العظام ، والحفاظ على صحتها ، وتشير الدراسات إلى أن الفيتامين D يخفف من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، ويحافظ على صحة الأسنان أيضاً . فانخفاض نسبته في الجسم يرتبط بالإصابة بنخر وتسوس الأسنان .
3-     تلعب أشعة الشمس دوراً كبيراً في الوقاية من مرض السكري.
4-     علاج اضطرابات جلدية ، مثل الصدفية ، والإكزيما ، وحَبْ الشباب.
5-     مكافحة أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
الآثار الضارة:(بسبب التعرض المباشر للاشعة فوق البنفسجية)
1-     الإصابة بـ"سرطان الجلد" لذوي البشرة البيضاء.
2-     يعجل بظهور التجاعيد المبكرة على الجلد.
3-     الإصابة بالـ"كتاراكت" (المياه البيضاء).

2-الليزر: 



الآثار النافعة:

1-     استئصال الحصيات اللعابية في الغدد اللعابية.
2-     الجراجات.
3-     الجراحة قبل التعويض الصناعي ( الطقم ).
4-     أورام النسج الرخوة.
5-     زرع الأسنان والجراحة اللثوية.
6-     تصحيح عيوب الإبصار وجراحات العين.
الآثار الضارة:
1-     إحراقه للشعر.
2-     تسبب حروق سطحية للبشرة و هذا قد يسبب تشوه شكل البشرة بحيث يتغير لونها و تصبح جافة.

ثانياً الإشعاع المؤين ويضم:
1-إشعاعات كهرومغناطيسية :
- الأشعة السينيه:
الآثار النافعة:





1- تظهر كسور العظام والمفاصل والفقرات وعظام الجمجمة وبيان تكلسها والتئامها بعد الفقرة المحددة من أخصائي العظام.
    2- تظهر التهابات أو تسوس أو هشاشة في العظام .
    3- تظهر الأشعة السينية الأجسام الغريبة التي تدخل إلى جسم الإنسان سواء في البطن أودخولها داخل الجلد .
   4- تحت الأشعة السينية النظرية التلفزيونية يستطيع الطبيب إخراج الأجسام الغريبة بدقةوسرعة .
    5- تبين التهاب المريء والمعدة والأثنى عشر والتهابات القولون بشرب مواد خاصة معتمةللأشعة .
    6- حقن مواد بالوريد تفرز عن طريق الكلى عند التصوير بالأشعة السينية تبين حجم ووطيفةالكلى والحالب والمثانة والحصوات التي بها .
   7- عن طريق حقن صبغة الشرايين والأوردة في الساقين والجمجمة عند التصوير بالأشعة السينية تظهر انسداد في الأوردة و الشرايين .
   8- حقن القلب عن طريق قسطرة الذراع أو الفخذ عند التصوير بالأشعة السينية تبين أن سدادات أو ضيق أو أي شريان أو وريد مغذي لعضلة القلب مثل الشريان التاجي ، الوتين وغيرة .
   9- وضع اسطوانات بلاستيكية لتوسيع الشرايين المغذية للقلب بواسطة القسطرة سالفة الذكر.
   10- تستخدم الأشعة السينية في الكشف عن محتويات أمتعة المسافرين .
الآثار الضاره:








يؤدي التعرض للأشعة السينية لبعض الأضرار بجسم الإنسان حسب معدل الأشعة التي تعرض لها و هناك نوعان من الأضرار هما :-
الضرر الحاد : هو التعرض لكميات كبيرة من الأشعة السينية في فترة زمنية قصيرة:
1-انخفاض في كرات الدم الحمراء والبيضاء.
2-أنيميا حادة ( انخفاض كبير في نسبة الهيمو جلو بين في الدم).
3 - ضعف عام وهزل والتعب من أقل مجهود .
الضرر المزمن : ظهور أعراض بجسم الإنسان بعد التعرض لجرعات متتالية على المدى الطويل:
1-اسوداد في الجلد المعرض للأشعة السينية.
2-سرطان في الجلد أو في الأعضاء المعرضة لكميات كبيرة من الأشعة السينية.
3-يؤدي التعرض المباشر للأشعة السينية على الأعضاء التناسلية (الخصيتين للرجال ، والمبيضين للنساء)إلى عقم دائم لا يمكن علاجه .
4-التعرض لكميات كبيرة على العين لفترات طويلة يؤدي إلى عتمة العدسة .
أشعة جاما :الآثار النافعة:




1-تستخدم اشعة جاما في الطب لقتل الخلايا المتسرطنة ومنعها من النمو. حيث تنفذ اشعة جاما في الجلد وتعمل على تأيين الخلايا وهذا يسبب قتل تلك الخلايا.
2-تستخدم اشعة جاما في تخليص المواد الغذائية المصنعة من الجراثيم والباكتيريا وغيره.
الآثار الضاره:







-التعرض لأشعة جاما يسبب تأيين للخلايا البشرية وتتسبب بصورة رئيسية في الإصابة بالسرطان. ولوقاية الاشخاص الذين يعملون في مجال اشعة جاما يستخدم حاجز سمكه 1سم من الرصاص حيث ان له أكبر معامل امتصاص لهذه الاشعة.
2-إشعاعات جسيـميه:






دقائق ألفا: لو تم استنشاق أبخرة المادة التي تشع منها دقائق ألفا أو بلعها ودخولها الي الجسم نتيجة وجود جرح به فإنها تكون مؤذية جدا.
دقائق بيتا: تسبب أذي جسيم إذا اخترقت الجسم. 
النيوترونات:جسيمات متعادلة الشحنة.
البروتونات: جسيمات موجبة الشحنة.
التقنيات الحديثة للعلاج بالإشعاع:
-باستخدام الإشعاع المؤين هناك نوعان:
1- الإشعاع الداخلي: 

يستخدم لدى العديد من الأورام، مثل أورام الرأس و الرقبة، و أورام الشبكية، و الثدي و الدرقية و الرحم و البروستاتة، و في هذا النوع من المعالجة يتم توظيف خاصية الإشعاع لبعض العناصر المشعة، التي يتم تضمينها داخل كبسولات أو تشكّل على هيئة حبيبات أو أسلاك أو توضع بأداة قسطرة، و يتم زرعها و تثبيتها مباشرة داخل أنسجة الورم أو قريبا منها، سواء لفترة قصيرة فحسب أو بشكل دائم.
2- الإشعاع الخارجي:

 و يُعد النوع الأكثر تداولاً في معالجة أغلب أنواع الأورام، و يتم ذلك  باستخدام آلة مولّدة للإشعاع تسمى بالمعجّل الخطي   أو المتواتر، تقوم بتوليد و بث الأشعة المؤججة عالية الطاقة و توجيهها نحو النسيج الورمي، و مساحة معينة من الأنسجة المجاورة، و ثمة أنواع مختلفة من هذه الآلات تنتج أنماطاً مختلفة من الطاقة، و بعضها يستخدم في معالجة الأورام القريبة من سطح الجسم، بينما تختص أخرى بمعالجة الأورام المتواجدة عميقا داخل الجسم.







الوقاية من خطر الإشعاع:
توجد ثلاث طرق للحماية من خطر الإشعاعات هي:
1- الزمن:
 في حالة تقليل زمن التعرض (الزمن الذي يقضيه الشخص بجوار مصدر الإشعاع) بالتالي سوف تقل كميات الإشعاع التي يتعرض لها الشخص.
 2-المسافة:
 كلما زادت المسافة بين الشخص وبين المصدر المشع قلت نسبة التعرض (حسب قانون التربيع العكسي).
3-الحواجز:
 بزيادة الحواجز حول المصدر المشع سوف تقلل التعرض. وكل نوع من أنواع الإشعاعات يتم وضع الحواجز المناسبة لعزله حسب قدرته علي الاختراق.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.